Wednesday 4 May 2011 0 comments

" واحة الغروب "





تمنيت لو كان الأمر هو العكس. لو أجهل ما حدث و أعلم ما فى الغد, بل أووافق حتى على أن أظل أعمى عما ّيحمله الغد بشرط أن يختفى الأمس أيضاً. أوافق على ما هو أقل-أن يشرق الصبح فأعيش يومى وحده و قد غابت من ذهنى كل الذكريات. أى ترتيب مريح للخياة أن نعيش اليوم دون إزعاج الأمس و الغد معاً! لمن فى هذه الصحراء لا شىء فى ذهنى غير الأمس و أنا لا أحبه.
Sunday 1 May 2011 0 comments

بالأمس حلمت بك


ورحنا نتطلع من النافذة ونحن نرشف الشاي.
قالت دون أن تنظر في وجهي: بالأمس حلمت بك
قلت: أنا آسف. ثم ضحكت.
قالت وهي تسدد إليّ نظرةً ثابتة: لماذا أنت آسف? ولماذا تضحك?
- ما الذي يمكن أن أقوله عندما تخبرينني بهذه اللهجة الحزينة أنك بالأمس حلمت بي?
هزت رأسها وقالت: أول أمس أيضًا حلمت بك. صحوت من النوم وكنت أبكي.
لم أضحك ونكست رأسي.
قالت به
دوء: ماذا تفعل لكي يحدث هذا?
رفعت رأسي بدهشة وأنا أكرر السؤال: ماذا أفعل لكي يحدث هذا?
- نعم.
- أنت تعنين هذا السؤال? تعتقدين أنني يمكن أن أفعل شيئًا يجعلك تحلمين بي?
ضحكت آن ماري بعصبية ومدت يدها إليّ فأخذت كوب الشاي الفارغ, ثم قامت وخرجت
 
;