Wednesday 4 May 2011

" واحة الغروب "





تمنيت لو كان الأمر هو العكس. لو أجهل ما حدث و أعلم ما فى الغد, بل أووافق حتى على أن أظل أعمى عما ّيحمله الغد بشرط أن يختفى الأمس أيضاً. أوافق على ما هو أقل-أن يشرق الصبح فأعيش يومى وحده و قد غابت من ذهنى كل الذكريات. أى ترتيب مريح للخياة أن نعيش اليوم دون إزعاج الأمس و الغد معاً! لمن فى هذه الصحراء لا شىء فى ذهنى غير الأمس و أنا لا أحبه.

0 comments:

Post a Comment

 
;